Résultats lu par "بيان وهبة" dans Toutes les catégories

هناك شيءٌ واحد يكاد يشترك فيه جميع الآباء وهو أنهم يريدون تقديم كل شيء لأطفالهم، وأنَّ هناك اندفاع غريزي لإعطاء أبنائهم أفضل مالديهم، ربّما رغبةً منهم في تعويضهم عمّا كان ينقصهم في حياتهم وهم صغار..كما أنّهم يشعرون بالفخر إزاء إنجازات ابنائهم..ويشعرون بالألم عندَ فشلهم وهذه المشاعر طبيعية تمامًا.

هل تحب التاريخ ولكنَّك تجد صعوبة في قراءة تلك المجلدات المليئة بالمعلومات والأرقام؟ هل تحب التّاريخ ولكنّك تنسى ما قرات بسبب تزاخم المعلومات وعدم ترابطها؟ هل تهوى البحث عن الشخصيات التاريخية الغريبة والمُهملة، تلك التي لا يذكرها أحد على الرَّغم من إنجازاتها؟ إذا كانت إجابتك هي نعم لكل هذه الأسئلة فإنك ستجد في هذا الكتاب ضالتك وستتعرف على العديد من الشخصيات والأحداث التاريخية بالأخص"همايون" ثاني سلاطين دولة المغول في الهند عن طريق سرد قصصي رائع.

جريمة غامضة، ليست عادية، بل متقنة ومُخطط لها منذ وقت طويل... القاتل وبرغم بشاعة الجريمة لم يترك وراءه أي أثر! لا بصمة ولا حتى شعرة واحدة ولا أي شيء من الممكن أن يقود إليه! مكان الجريمة نظيف ومرتب! الأثاث في مكانه، لا يوجد أية آثار لأقدام تدل على وجود شخص كان في مكان الحادث!

كانت الحياة قد وصلت بالزوجين إلى المنعطف الأكثر خطورة في حياة كل فردين يتشاركان معًا عيشة واحدة، وبيت واحد ووثيقة زواج واحدة ..إنّها اللحظة التي يتحتم فيها أن يتغير كل شيء من تلقاء نفسه، أو يغير كل شخص ما لا يروقه بيديه ..ولمَّا لم تكن "جين" تؤمن بالمعجزات، أو تعتقد أن واحدةً في الطريق إليها لتغير لها حياتها، وتصنع من أيامها المريرة عسلاً حلوًا صافيا، فقد جلست تحتسي الخمر برفقة زوجها حتى تدور رأسها وتجد الشجاعة اللازمة لتقوم بما انتوت أن تقوم به...

تنطوي الهوية على جزء بدائي يعبر عن عفوية الطفل داخل الإنسان. ويضع أسس للواقع كرد فعل، خاصة مع الوالدين في السنوات الأولى. فيحدث اندماج مع العالم وكلما كان هذا الاندماج قليل الصراعات كلما شكل هوية سوية. لكن كلما اشتدت صراعاته، كلما أدي إلى عدم الاستقرار، وكان هناك أزمة هوية.

عندما قام الممثل والكاتب البريطاني الشهير جون كليز بطرح سؤال على حسابه في تويتر (ما هي الأشياء التي تثير غضبك؟)، كانت هذه أول لحظة خطر لي فيها أن أبدأ مدونة "أشياء غريبة يقولها الزبائن في متاجر الكتب"، والتي استمرت بالنمو خلال ثلاث سنوات لتصبح مجموعة من الكتب التي تحتوي على أغرب المحادثات التي مرت علي في متاجر الكتب.

"من سلسلة "عن الأمومة واضطرابتها" - إنتاج أصلي لكتاب صوتي. في قصيدةِ (أمومةٌ)، كتبتِ الشاعرةُ البولنديةُ أنا سوير لابنتِها: "أنتِ لن تهزميني، لن أكونَ بيضةً لتَشرُخيها، في هرولتِكِ نحوَ العالَمِ، جسرَ مُشاةٍ تَعبُيرنه، في الطريقِ إلى حياتِك، أنا سأدافعُ عن نفسي". هناك نسبةٌ منَ النساءِ تُقدَّرُ بحوالَيْ 15 % تعاني من مشاعرَ أشدَّ حِدَّةً بعدَ الولادةِ"

علقت مرة الكاتبة الانجليزية كاثرين مانسفيلد بصوتها الآسر قائلة "أكون صادقة مع نفسي؟ لكن أية نفس؟ أية واحدة من أنفسي العديدة؟ بالطبع سينتهي بك الأمر إلى مئات الأنفس.. تسأل لماذا؟ ألست ترى كل هذا التعقيد والكبت والقمع والانعكاسات! تمر علىَ لحظات أشعر فيها بأنني لا شيء سوى عاملة الاستعلامات في فندق مفتوح لا مالك له ولا مدير.." هكذا يمكننا تعريف الأمومة بشكل أولي.

يُعتبر المعلِّم حجرَ الزاوية في أي بناء تعليمي سليمٍ، وعليه الاعتماد إلى جانب الأهل في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية.

في هذا الكتاب ستتعرَّف الأم على أمور مهمة للحفاظ على صحّة طفلها وستستطيع تمييز علامات الإصابة بسوء التغذية كما ستعرف عادات التغذية الصحية والأطعمة التي يجب أن تتوافر في غذاء الطفل من عمر عام حتى 12 عام مقسّمة إلى مراحل.

يتذكر "لوسيفر" ليلته الأولى في عالم البشر حيث هام على وجهه باحثًا عن وجبة طعامٍ شهيّة إلى أن صادف رجلًا وزوجته وابنتهم الصغيرة، فقرَّر تتبعهم إلى زقاقٍ مظلم وأكلهم جميعًا! لكنَّ مجموعةً من الشياطين كانت قد سبقته وبدلًا من أكل العائلة مباشرة قاموا بتعذيبهم أولًا حتّى أنَّ صراخهم حرَّك مشاعر "لوسيفر". توجه رجلٌ يرتدي معطفًا أبيض نحو الزقاق وأطلق النّارعلى الشياطين ولاذ بالفرار قبل حضور رجال الشرطة والإسعاف. يتتبّع "لوسيفر" الفتاة بعد أن مات والديها ويصل إلى مكان سكنها فيجد هناك رسالةً تغيِّر مجرى حياته!

فإذا كان طفلك ذو معدّل ذكاء منخفض أو كنت تشك بذلك فهذا الكتاب سيعلّمك كيفية التأكد من نسبة ذكاءه عن طريق بعض الأسئلة والاختبارات كما يشرح لك بشكل سلس ومريح الطريقة الأمثل للتعامل مع الطفل محدود الذكاء والأهم من ذلك كيف تنّمي مواهبه وترفع من نسبة الذكاء لديه.

نعم الخجل مشكلةٌ كبيرة وتحتاج إلى حلٍّ فوري وليس الخجل مرادفًا للأدب والأخلاق العالية كما يعتقد معظم الأهل بل الخجل حجابٌ كثيف يقف بين الطفل والناس..إحساسٌ مؤلم يعتري الوجه والجسم بأكمله عند وجود الآخرين..إحساسٌ يشبه الشلل فالطفل الخجول في الواقع طفلٌ مسكين ويائس يُعاني من عدم القدرة على الأخذ والعطاء مع أفراد أسرته وأصدقائه والمحيط لذلك يشعر بالضعف ويفضّل الانطواء..

تخيل معي لو أن طفلاً في الصف الثالث الابتدائي يُشكّل ويتزعم تنظيمًا من المتنمرين الذين يحركهم ويقودهم كما يشاء ويستغلهم في تحقيق رغباته.

يُهمل الكثير من الأهل مرحلة الطفولة المتوسطة وهي المرحلة الواقعة فعليًا بين 6-9 سنوات والتي تُعتبر فترة انتقالية ما بين الطفولة الاولى وفترة المراهقة فنجد الجميع يولي فترة ما بعد الولادة والأطفال في السنوات الأولى عناية كبيرة، الأمر ذاته مع المراهقين حيث تُعتبر فترة حرجة ومهمة لكن الأغلب ينسى مرحلة الطفولة المتوسطة والتي تُعتبر من أهم المراحل في حياة الطفل حيث تتفتّح الآفاق العقليه لديه ويبدأ بتعلّم المهارات الأكاديمية اليدوية كما تبدأ شخصيته بالتكوّن وجسده بالتغيّر.

من المعروف أنَّ المحبة المصحوبة بالدّلال المفرط في السنين الأولى تؤدي إلى غرور الطفل وأنانيته، وأن الأطفال الذين يتربون على هذا الأسلوب المذموم ينشئون معجبين بأنفسهم.

عادةً ما ينتظر الآباء والأمهات طفلهم على أحرّ من الجمر فيرسمان اللحظة التي يُصبح فيها بين أيديهم، يهدهدانه ويضحك لهما لكن المشكلة تكون عندما يأتي هذا الطفل ليس كباقي الأطفال بسبب إعاقةٍ ما مهما كان حجمها فيصاب الأهل بصدمةٍ ربّما تعجزهم عن التصرّف الصحيح مع الطفل وعدم تقبّله.

قد يستغرب البعض إذا شكت الأم أو الأب من ذكاء طفلهم وبأنّهم لا يستطيعون التعامل معه؛ لا بل إنّه يسبب لهم المشكلات في بعض الأحيان.

طفلي لا يستجيب بشكلٍ سريع..طفلي لا يحبّ مشاركة الآخرين بألعابه..طفلي ذكي لكن درجاته منخفضة..طفلي يحصل على درجاتٍ عالية لكنّه خجول..

إذا كنتَ معلمًا فهذا الكتاب هو دليلك الأمثل في التعامل مع طلابك الذين فقدوا آبائهم أو أمهاتهم دون المساس بهم ودون إشعارهم بأنّهم أقلّ من الآخرين..هو دليلك في التقرّب منهم دون دفعهم إلى العدوانية والعناد أو الانطواء..