Résultats de "مصطفى أحمد مصطفى" dans Toutes les catégories

انتبه هشام على صوت خطوات جاءت من خلفه، استدار قليلًا في مقعده وهو يظنُّ أنَّ القادم صديقه "كاتو" لكنّها كانت هالة !! هكذا ظنَّ هشام بداية الأمر ولم يصدق عيناه فقد كانت الفتاة تشبهها تمامًا ولكنّه بعدما دقّق النظر فيها عرف أنّها "نور القمر" عازفة الكمان في فريق "الفراشات الناعمة".

كانت ورقة بيضاء...رُسم في وسطها تمامًا دائرة حمراء...

اعتاد المغامرون الثلاثة ياسر وهشام وهالة خلال الإجازة الصيفية أن يذهبوا إلى النادي المجاور لبرج السحاب لممارسة الألعاب الرياضية المختلفة بين يومٍ وآخر، ثمَّ بعد ذلك يتناولون الغداء في مطعم "خفرع" بدعوةٍ من

كانت الرحلة من القاهرة إلى الهند متعبة جدًا..وكان المغامرون الثلاثة "ياسر وهالة وهشام" قد قاموا بشراء بعض الصحف والمجلات من مطار القاهرة الدولي قبل إقلاع الطائرة لكي يقطعوا الوقت في القراءة طوال مدّة الرحلة، لكن لم يستطع أيّ منهم التركيز فقد كانت هذه هي المرة الأولى التي يغادرون فيها مصر، فقد سافر المغامرون إلى الهند بدعوةٍ من عمهم وهناك عاشوا مغامرة مثيرة يندر وقوعها، فقد وجدوا أنفسهم بين طرفين؛ عصابةٍ من الهنود السيخ الذين يريدون الإيقاع بهم وكهنة مدينة الآلهة الذين يريدون إبعادهم عن الطريق فما الذي حدث لهم وكيف انتهى هذا اللغز المثير؟!

اختفى المهندس لطفي في ظروف غامضة وترك رسالة تتحدث عن فراشة مفقودة.. .

سمع الأستاذ خليل هذا الإعلان على الراديو فقرّرَ التوجه إلى ميدان الأوبرا وشراء علبة من هذا النعناع فقد كانت آلام صدره لا تحتمل وقد أصبح متأكدًا أنّه نتيجة تراكم الدخان في رئتيه. ابتاع الأستاذ خليل علبة خضراء مستطيلة تحوي تلك الأقراص وتوجه راجعًا إلى بيته. في الطريق خطر بباله أن يجربها فأخرج العلبة واخذ يفتحها وفجأة سمع وقع خطواتٍ خلفه، لم يثر الأمرُ ريبته فأكمل طريقه.

انتبه!! أنت تدخل بقدميك إلى عالم الجنِّ والسحر والشعوذة وتكتشف أسرارًا عن الماسونية ستجعلكَ تغرق في دوامتها لأيّام فاحذر وابقَ مستيقظًا وبكامل قواك العقلية...

"سيُمنع كتابي هذا في كثيرٍ من الأروقة، وسيُثير النزاع أينما حلّ، لكنه سيصل إلى عينيك، فلم نعُد في عصرٍ يقدرُ أي أحدٍ أن يمنع كتابًا ليصل إلى العيون، إذا مسّت يدك هذا الكتاب فاعلم أنني في قبري؛ فالذي يسبح عكس القطيع يموت.

ذهب المغامرون الثلاثة إلى بورسعيد لقضاء جزءٍ من الإجازة الصيفية على الشاطيء وهناك في فندق توماكتو حيث نزلوا، قابلهم صبيٌّ صغير علموا أنّه يحمل في صدره سرًا كبيرًا غامضًا جعله يعيش في رعبٍ وفزعٍ دائمين.

إنّهم يأكلون البشر بالشوكة و السكين .. بتلك المناديل على صدورهم .. وتلك الابتسامة على ثغورهم.

مجموعة من الجن يدعون ملائكة نصيبين طافو بالأرض سنوات وسنوات وتاهو وعادو ورجعو وبحثو إلى أن وجدو ما يريدون الرحمة المهداة للعالمين فهدى الله قلوب من هدى منهم واطمأنت نفوسهم بالإيمان وانشرحت صدورهم...

هذا الكتاب دليل على جرائم محاكم التفتيش الأوروبية في العصور الوسطى، واتهام الملايين بالهرطقة وممارسة السحر، كُتب ليكون مرشدًا للقضاة للحكم على الأبرياء، والرد على ناكري وجود السحر، نشر أول مرة في الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا، لكن تأثيره لم يقتصر عند الحدود الألمانية!